السبت، ٢ آب… الساعة ٨ المسا.. ما تقول طقس ولا شوب،
قول: أغاني عم تبرد القلب… وتولع الحنين.
ليلة أردنية؟ لأ، ليلة فيها نكهة بلاد… فيها ناس بيغنوا مش بس بصوتهم بيغنوا بروحهم، بماضيهم، وبتعبهم، وبصوت إم غنتلك وهيي عم تخبز الصاج.
أسامة جبور؟
ما بيغني… هو بيرسم صوته على خد الليل.. وبيقول للأغنية: ارفعي راسك، إنتِ من هون.
نتالي سمعان؟
نغمة أنثوية فيها قوة الجبل… ونعومة وادي.
بتغني وبتنقّط صوتها متل ندى من الصبح.
فيوليتا اليوسف؟
صوت ما بيقلك تعا، بيقلك: وقف! اسمعني…
وبتاخدك على مطرح بين الذكرى والاشتياق.
عامر محمد؟
ما بيغني … بيشهق من جواتو، وبيقلك:
هاي الأغنية مش للي بيعرفها… هاي للي عاشها.
يا جرش… ويا جمهور جرش، بتعرفوا تختاروا،
لأن المسرح الشمالي مش أي مسرح…
هو المكان اللي الصوت فيه بيترك أثر، واللي بيغني عليه؟ لازم يكون صوته… ” زي رِجل الفارس… ثابت، وموجوع، وبيعرف الطريق “.✍️د. تينا