الشركس في جرش… لما بيرقص الفخر عَن جدود ما ماتوا

في 28 تموز، لا موعد عادي… بل استدعاء لأرواح الفرسان، وهم يركضون بخيولهم عبر المسافة بين الجليد والنار.

على المسرح الجنوبي، تقف فرقة “نادي الجيل” لا كضيوف، بل كأبناء أرض، يحملون سبعة عقود من الكبرياء، وذاكرة لا تهرم.

هي ليست رقصة… بل حكاية شعب.
“الإبخازي” و”الزفاكو” و”ششن” ليست أسماء لوحات فقط، بل صدى الجبال حين تصير موسيقى، وحنين البحر حين يغني بلغته.

من أعالي القفقاس… إلى قلب جرش، الخطوة فيها شجاعة، والالتفاتة فيها نخوة، وهذا الفلكلور؟
وصية فرسان لا يموتون… بل يتكررون في كل جيل.

“ومن قلبي بقول… يلي رايح يحضر، لا ينسى يلبس شوي من الوقار، وشوي من الحب، لأنه المسرح الجنوبي رح يرج صدى كتير كبير.

وكمان بقول .. فرقة نادي الجيل بتخليك تحس انه في صوت بالمسرح، ما رح يكون ظاهر… بس إذا سامعك، أكيد رح يعرف إنو الرقص أحياناً… بيحكي أكتر من الكلام”. ✍️د. تـينا

المحرر

المحرر

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *