تنطلق يوم الخميس المقبل في مدينة جرش الأثرية، فعاليات “جناح السفارات”، وذلك ضمن الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، والتي تستمر حتى الثاني من آب المقبل.
وبحسب بيان صادر عن إدارة المهرجان، يهدف الجناح إلى إبراز التنوع الثقافي الغني لتسع دول عربية وأجنبية، وتعزيز التبادل الحضاري وبناء جسور تواصل بين الأردن والعالم، من خلال عروض ثقافية حية، وورش عمل، ومعارض تراثية وفنية بالتعاون مع سفارات هذه الدول في المملكة.
ويشارك في الجناح كل من: دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، سلطنة عمان، جمهورية السودان، جمهورية كوريا، اليابان، المكسيك، إضافة إلى الجناح الأردني، وجناح المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو).
ويقدّم الجناح الأردني جلسات تراثية تحاكي الحياة الشعبية، ومعرضًا للأدوات والمشغولات التقليدية، إضافة إلى عروض حية للصناعات اليدوية، وضيافة تراثية تشمل الأعشاب الطبية والمأكولات الأردنية. كما يخصص جناح “جيدكو” مساحة لعرض منتجات الشركات الناشئة، وتنظيم ورش عمل في مجالات الريادة، والتسويق الرقمي، وآليات الوصول إلى الدعم المالي.
أما الجناح الكويتي، فيعرض إصدارات ثقافية متنوعة، ويقدّم ورشًا لصناعة البشوت والسفن التقليدية، ويضم أركانًا للألعاب والأزياء والحلويات الشعبية، إضافة إلى ركن تعريفي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتتميّز مشاركة مصر بمعرض للحرف اليدوية التقليدية يشمل أعمال الخزف والخيامية ومنتجات الصدف والخشب، بينما تستعرض سلطنة عمانالمخطوطات النادرة، والفنون التشكيلية، وأعمال التصوير الضوئي، والحرف اليدوية، مع ركن خاص للضيافة التقليدية.
وفي الجناح السوداني، تُعرض الحرف اليدوية والمصنوعات الجلدية، مع ركن للرسم بالحناء، وفعالية “اصنع تذكارك”، إضافة إلى عرض مصغّر لتقاليد الزواج السوداني، وأركان للطعام التقليدي والأزياء المصوّرة.
وتشارك كوريا بجناح يتيح تجربة تفاعلية تشمل كتابة الأسماء بالحروف الكورية، وعرض نمط الحياة الكوري الحديث، والألعاب الشعبية. أما المكسيك، فتستعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس تراثها الثقافي الغني، وتُقدّم اليابان أنشطة تفاعلية تشمل رمي الحلقات، تجربة ارتداء الكيمونو، ولعبة الكينداما، إلى جانب كتابة الأمنيات وتعليقها على شجرة الخيزران، ومعروضات الأوريغامي ونماذج لأطعمة صناعية.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، إن جناح السفارات يمثّل منصة ثقافية دولية لتعزيز الفهم المشترك وتأكيد رسالة المهرجان كملتقى حضاري عالمي.