تــينا_المومني … أطلق ناشطون حملة شعبية بنيّة إفهام الحكومة عدم قدرة المواطن على تحمل المزيد من سياسة الجباية -قيل لهم طيب- فاحتشد الأردنيون عن بكرة أبيهم رافعين “هاشتاغ” خليهن بجيبتك ، للامتناع عن تسديد الفواتير الحكومية، والتوقف عن إيداع النقود في البنوك، فالحشود كثيرة والفقر بلغ الزبى.
هنا “تويتر” … حيث انتهت المكسرات، وصفق المتابعون في ختام العرض ثم غنوا لمطلق الحملة ” وأنت أيضاً ألا تبت يداك؟”
عزيزي الوزير، عزيزي الناشط، أعزائي المستفزين جميعا ..ألا رفقاً بنا؟! هل تدركون يا أعزائي بأن روائع تصريحاتكم و”هاشتاغاتكم” -الساذجة – تجرحنا كما تجرح و “تفرط” جيوبنا الحبلى – بالفواتير والمحارم والمفاتيح لي بطلت تفتح اشي وبقايا علكة اقتنع البيرسيل اخيراً انه بنستخدمها حشوة طواحين بعد ما مل من تنظيفها- حبلى بكل شيء عدا الدنانير التي وجهتم إليها دعوة الإقامة في جيوبنا ليوم واحد، إنه الاستفزاز في أوضح تجلياته حيث السيارة تسألنا عن ترخيصها عشرات المرات، وصار -الهوت سبوت مثل صدر المنسف- يجمعنا حوله مشمرين بسبب تراكم فواتير الإنترنت، وفواتير الماء والكهرباء علقناها لشهر – على الأقل- على شماعة الكماليات.
خليهن بجيبتك، ولمن لا يعرف فإن الياء -المدحوشة- في خل(ي)هن ما هي إلا لـ جر مشاعرنا -من قفاها- نحو الاكتئاب لأنها استدرجت “هن” في آخر الكلمة إلى الاستيقاظ من غفلتها ، وهذا بحد ذاته تهمة تضعنا بإحراج غير مسبوق مع جيوبنا فلم نستطع الانتصار عليها ولو ليوم واحد..!