يواصل المنتخب الوطني للرجال بكرة السلة، استعداداته للمشاركة في كأس آسيا المقرر انطلاقها يوم الخامس من الشهر المقبل في المملكة العربية السعودية.
وتقام تدريبات الفريق في صالة مدراس الجاليات، بمشاركة عدد كبير من اللاعبين، وبقيادة المدير الفني الكندي روي رانا وجهازه المعاون، وتركز التدريبات على الجوانب البدنية والفنية والنفسية، بهدف تحضير اللاعبين بشكل لائق للبطولة التي حل فيها رابعا بالنسخة الأخيرة العام 2021.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رانا، أن الجهاز الفني عمل كثيرا على الجانب البدني في اليومين الماضيين، مضيفا أنه لا توجد أماكن مضمونة للاعبين في القائمة النهائية المشاركة في نهائيات كأس آسيا، والتي سيتم الإعلان عنها قبل أيام من البطولة.
وأكد رانا أنه متحمس للعمل مع اللاعبين، بيد أنه أشار إلى وجود الكثير من العمل الذي يتوجب إنجازه حتى تكتمل الاستعدادات للبطولة القارية. وكان الجهاز الفني قد استدعى 30 لاعبا في القائمة الأولية للمنتخب الوطني، وهم أحمد الدويري، محمد شاهر، أمين أبو حواس، دار تاكر، أحمد الحمارشة، فادي إبراهيم، عاكف الشياب، علي كنعان، أشرف الهندي، فادي قرمش، هاشم عباس، خالد أبو عبود، مالك كنعان، محمود الهزايمة، يوسف أبو وزنة، عبدالله أولاجوان، عبدالرحمن أولاجوان، سيف الدين صالح، روحي الكيلاني، يزن الطويل، فارس مشربش، محمد ناصر الدين، هادي الشامي، عمر حجازي، هاني الفرج، باسل أبو عبود، يزيد أبو شهيل، ينال أبو شهيل، أمير عيد، مايكل نفاع.
وإلى جانب رانا، يضم الجهاز الفني كلا من الألماني هنريك رودل، والياباني ماكوتو ماميا، والمدرب الوطني نهاد ماضي. كما يضم الكادر الفني مدير الأداء كريج سلونوايت، وأخصائي علم النفس الرياضي برايان شو، إلى جانب زيد ساحوري كمساعد خاص للمدير الفني، ومسؤول الفيديو د. زيد البطيخي.
ووضعت القرعة المنتخب الوطني لكرة السلة في المجموعة الثالثة في النهائيات الآسيوية إلى جانب منتخبات؛ السعودية والصين والهند.
وضمت المجموعة الأولى منتخبات، قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية ولبنان، وجاءت منتخبات غوام واليابان وسورية وإيران في المجموعة الثانية، فيما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات الصين تايبيه ونيوزيلندا والعراق والفلبين.
واستلم رانا مهمة تدريب المنتخب الوطني، بعد استقالة المدرب الوطني وسام الصوص الذي توجه للعمل في الصين تايبيه، علما بأن الأخير قاد الفريق في النهائيات الأخيرة، عندما وصل إلى الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام المنتخب اللبناني.
وجاءت أفضل مشاركة للمنتخب الوطني في نهائيات آسيا، العام 2011، عندما بلغ المباراة النهائية قبل الخسارة أمام المنتخب الصيني المضيف بفارق سلة، كما حل ثالثا في نهائيات العام 2009، والتي تأهل من خلالها إلى نهائيات كأس العالم 2020 للمرة الأولى في تاريخه.
ويضع جمهور كرة السلة الأردنية آمالا عريضة على المشاركة المقبل، في ظل وجود جهاز فني محترف، ولاعبين أصحاب خبرات كبيرة وقدرات متنوعة، في وقت ينتظر فيه المتابعون التعرف على قدرات اللاعبين المغترين الجدد الذين انضموا للتدريبات مؤخرا.
منتخب السلة يواصل تدريباته استعدادا لنهائيات كأس آسيا
