نفي أردني لما أوردته تقارير غربية عن طلب عمان من الأسد مغادرة سوريا

نفت السفارة الأردنية في واشنطن في بيان ليلة الجمعة/ السبت، صحة التقارير عن أن الأردن حض الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة من المنفى.

جاء ذلك ردا على ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب، الجمعة، قولهم إن رئيس النظام السوري بشار الأسد بقي في سورية رغم أن أطفاله وزوجته أسماء الأسد فروا إلى روسيا، بينما يعيش بعض أفراد عائلته في الإمارات منذ زمن.

وبحسب الصحيفة ذاتها، حث مسؤولون مصريون وأردنيون الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.

يأتي ذلك بينما دعت دول روسيا والأردن والعراق، اليوم الجمعة، رعاياها في سورية إلى مغادرتها بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية فيها منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.

وتاليا نص البيان الصادر عن السفارة الأردنية في واشنطن:

“ننفي بشدة الادعاءات التي لا أساس لها التي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد” بقلم إيزابيل كولز.

إن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا. ونحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق.

ولم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية. ونحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور”.

محرر

محرر