أطلق هوغربيتس في فبراير/شباط الجاري، سلسلة من التوقعات التي تشير إلى مخاطر زلزالية مدمرة ستطول ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي تركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام.
وترتبط نظرية هوغربيتس باصطفاف الكواكب في السماء، والتي تؤدي -بحسبه- إلى تأثيرات جاذبية على الأرض تسبب الزلازل، إلا أن الهادي وغيره من العلماء يرفضون هذه النظرية، مؤكدين أن الزلازل تحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية وتصادمها أو انزلاقها على خطوط الصدع المتشكلة على حواف الصفائح نتيجة للحركة الذاتية داخل الكرة الأرضية نفسها، كما أن قوة الجاذبية الناتجة عن اصطفاف الكواكب أضعف بكثير من القوى التكتونية التي تسبب هذه الحركة.
وأوضح فرانك هوغربيتس أن “مخاطر الزلازل المدمرة قد تطول ثلاث دول في البحر المتوسط، هي تركيا واليونان وإيطاليا”، مشيراً إلى “شواهد انفجار بركان في المنطقة، كما حذر من زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام”.
وقال: “إن مخاطر الزلازل والبراكين ستكون في تركيا واليونان (بحر إيجة) وإيطاليا (البحر الأيوني)”.
وأضاف بأن “الليلة الماضية كان لدينا زلزال كبير على لوحة البحر الكاريبي”، مشيراً إلى وجود نشاط مستمر للزلزال الذي ضرب صفيحة بحر إيجة بالقرب من سانتوريني.
وأكد أن هناك اثنين من الصفائح التكتونية للمنطقة، في الشمال الصفيحة الأوراسية، وفي الجنوب الصفيحة الإفريقية، وفي الجنوب الشرقي توجد اللوحة العربية، وفي المنتصف لدينا صفيحة الأناضول وصفيحة بحر إيجة بين تركيا واليونان”.
