July 9, 2025
✍️ د. تـينا – صحيفة الملاذ
وائل كفوري ما قال “بحبّك” عالفاضي.
قالها… ولبس بدلة العريس.
وما اكتفى، خَبّا وجه العروس وخبّى معنا نصّ الحقيقة.
كليب أغنيته الجديدة «تك تك قلبي» ما نزل، فَضَح!
بدلة زفافية بيضا، كاميرا بتلفّ ببطء، وعروس من دون وجه.
هاد مش بس كليب رومانسي… هاد استدعاء ناعم لكل أسراره.
وبين سطر ولحن، الجمهور كان عم يسأل:
هل شانا عبود حامل؟
وشو يعني يظهروا سوا لأول مرة… بـ”صدفة” مدروسة على توقيت الكليب؟
وليش ما شفنا وجه العروس؟
وهل هيي إشارة إنها “هي”؟ أو بالعكس، “مش هي”؟
الأغنية من كلمات منير بو عساف، ألحان وتوزيع بلال الزين، ميكس وماسترينغ علي رمضان،
وهي تاني ضربة عاطفية من ألبومه الجديد “WK25″، بعد ما قال لنا من يومين:
“بدي غيّر فيكي العالم”.
وبين الغيّر والحب، كفوري عم يحفر بمكان ما بيشبه إلا وائل:
الوجدان اللبناني الحنون، بنَفَس رجولي، وبحس بيكزّ القلب.
بس خلونا نرجع لـ«تك تك قلبي»…
هاد النبض مش عادي.. هاد نبض رجل بيطلب الإيد بصوت مهزوز، وبيخبّي اسم العروس… وبيخلّي الكل يسأل: هيّي؟ ولا الصورة أعمق؟
كلمات الأغنية فيها مناجاة، تردّد، توقّف، متل كل رجل ناطر “نعم” بعد ما قالها بصوت عالي:
“قلتلّا بحبّك وطلبت إيدا
إذا وافقتي منتجوّز بكرا
قالتلي طول بالك ما تزيدا
خلّيني فكّر واعطيني فترة…”
وهو ناطر.
والوقت ماشي.
والتكات عم تُسمع:
“تك تك قلبي من النظرة…”
بهالخطوة، وائل مش بس عم يغنّي.
هو عم يكتب سيرته بصيغة لحن.
عم يعرض صورته، وعم يخبيها.
عم يلمّح… وعم يتركنا نكمل الفراغات.
وإذا كان فعلاً عم يعيش الحب، أو عم يكتب حبًا جديدًا لجمهوره…
فهو نجح بشي واحد أكيد: إنه خلّى الكل يرجّع يسمع القلب.. ويحسب التكّات.✍️د. تـينا